أيا بائعيْ مَسرى النبيّ رُوَيْدَكُمْ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أيا بائعيْ مَسرى النبيّ رُوَيْدَكُمْ
أيا بائعيْ مَسرى النبيّ رُوَيْدَكُمْ
اتوجه بالشكر الجزيل الى ادارة هذا المنتدا
الطيب المبارك الذي قبل بي معهم و جعلني فرد من اسرتهم و اني استهل
مشاركتي الاولى بالشعر لعل الله ينفع بها :
و هي بعنوان :
(أيا بائعيْ مَسرى النبيّ رُوَيْدَكُمْ)
سَألتُ غُثاءَ السَيلِ والعينُ تَدْمَعُ *** أَحَقّاً عبادَ اللهِ ما أُحِسُّ وأَسمعُ
بأنَّ عُلُوجَ الرُومِ جاسُوا ديارَكمْ *** وأنتمْ حَيارى مُسْتَكِينُونَ خُشَّعُ
وأنَّ خِيارَ الناسِ أمّةَ أحمدٍ *** عَقِيمٌ مِنَ الأحرارِ صحراءُ بَلْقَعُ
أفي كلِّ عامٍ تَشهدونَ دوَيلةً *** على الكعكِ والبترولِ تَبْنيْ وتَصنعُ
فَهِمّةُ قَوميْ في الخليجِ بطونُهمْ *** وأمعاءُ أبناءِ العراقِ تُمَزَّعُ
لَحا اللهُ خَوّاناً وقَرّب يومَهُ *** لعلّ بُنَيّاتِ العِراقَيْنِ تَشْبَعُ
وأَتْبَعَ حكّامَ الفسادِ بلعنةٍ *** يشارِكُهمْ فيها السَفِيهُونَ أَجْمَعُ
وأَبْدَلَنا بالظالمينَ خليفةً *** يَهُزُّ لواءَ المسلمينَ ويَرفعُ
ويحميْ ثُغُوراً قد أُبِيحتْ وبيضةً *** فما إِمْرةُ الصِبْيانِ تَحْمِيْ وتَمْنَعُ
وأخرى أقامتْ في فِلَسطينَ سلطةً *** إلى أرضِ مِجْرِيْطٍ)تَخُبُّ وتُوضِعُ
ومَنْ لم يجدْ نفطاً وغازاً يبيعُهُ *** فلا بأْسَ بالأوطانِ تُشرى وتُقطَعُ
بِأُسْلو أتموا لِرابينَ صَفقةً *** وفي غفْلةِ الأحرارِ خانُوا ووَقَّعُوا
فباءُوا مِنَ اللهِ العظيمِ بغضبةٍ *** تَكادُ الرَواسيْ الشُمُّ منها تُصَدَّعُ
ولكنهمْ لم يَعرفوا طبعَ أُمّةٍ *** تريدُ جميعَ الكَفِّ إنْ نِيلَ إصبعُ
وفي مُحْكَمِِ التَنزيلِ وصفُ عُهودِها *** إذا عاهدتْ عنْ نَبْذِها لا تَوَرَّعُ
أيا بائعيْ مَسرى النبيّ رُوَيْدَكُمْ *** أأنتمْ يهودٌ أم رَعادِيدُ خُنَّعُ
إذا دارتِ الأيامُ واشتدَّ ساعدٌ *** فسوف تَرَوْنَ النجمَ في الظُهرِ يَطْلُعُ
ولنْ تنفَعَ العادِينَ أموالُ نَوْبَلٍٍ *** ولا مانِحاتُ المالِ ترجو وتطمعُ
تُمَهِّدُ درباً لامتصاصِ دمائِنا *** تُضاهِئُ دَورَ الراعيَيْنِ وتَتْبَعُ
فما هي باللاّئيْ تُضَمِّدُ جُرحَنا *** ولكنها مِنْ عَمِّها سامَ أَشْنَعُ
نَسِيْتُمْ بلادَ الشّاشِ والقَرْمِ قبلَها *** وما كان في الأفغانِ أَنْكى وأَبْشَعُ
وبالأمسِ ناءُوا في الخليجِ بِكَلْكَلٍٍ *** وتحالفوا ضد العراق وجَمَّعُوا
وقامتْ لِحُكْمِ البَغْيِ إذّاكَ ضجةٌ *** وتَدَثَّرُوا جِلْدَ النُمورِ وقَعْقَعُوا
فلَمْ نَرَ طحناً يُثْلِجُ الصَدْرَ وَقْعُهُ *** وظلتْ عبيدُ الكفرِ تعطيْ وتَخضعُ
وأضحتْ عُلُوجُ الرُومِ نَشْوى أَمينةً *** فها هي في شَطِّ الكويتِ تسفّعُ
وكانتْ حِمَى الإسلامِ دِرْعاً مَنِيعةً *** تُسامِيْ عَرِينَ اللّيثِ بل هي أَمْنَعُ
وليس غريباً أنْ يُرى العَيْرناهِقاً *** إذا غابتِ الآسادُ يَنْزُو ويَرْتَعُ
فيا لَهْفَ قلبيْ هلْ تعُودُ لدينِنا *** بَيارِقُ مَجْدٍ تحتها البِيضُ تَلْمَعُ
ويُجْبَى لبيتِ المالِ فَيْءٌ وجِزْيَةٌ *** ويَرْقى بنا فوقَ السحائبِ أَصْمَعُ
إلى مَقعدِ العِزِّ الذي لا يَرُومُهُ *** عظيمٌ مِنَ الكفارِ أصفرُ رَعْرَعُ)
إذا حدثَتْهُ النفسُ يوماً بغَدرةٍ *** أتاهُ جوابٌ مِنْ سَنا البرقِ أَسرعُ
كتائبُ توحيدٍ بها الموتُ كامنٌ *** يقدِّمُها صَوْبَ المعامِعِ أَرْوَعُ
أَحَدُّ منَ البِيضِ الصِفاحِ مَضاؤُهُ *** شديدٌ على الأعداءِ مِقْدامُ سَلْفَعُ
وليس غريباً أن يُرى النصرُ بَغْتةً *** فيَفرحُ أقوامٌ قليلونَ رُكَّعُ
وما النصرُ إلا مِن حكيمٍ فإنْ يَشَأْ *** وإلا فرأسُ الناسِ قتّاتُقُنْدُعُ
اتوجه بالشكر الجزيل الى ادارة هذا المنتدا
الطيب المبارك الذي قبل بي معهم و جعلني فرد من اسرتهم و اني استهل
مشاركتي الاولى بالشعر لعل الله ينفع بها :
و هي بعنوان :
(أيا بائعيْ مَسرى النبيّ رُوَيْدَكُمْ)
سَألتُ غُثاءَ السَيلِ والعينُ تَدْمَعُ *** أَحَقّاً عبادَ اللهِ ما أُحِسُّ وأَسمعُ
بأنَّ عُلُوجَ الرُومِ جاسُوا ديارَكمْ *** وأنتمْ حَيارى مُسْتَكِينُونَ خُشَّعُ
وأنَّ خِيارَ الناسِ أمّةَ أحمدٍ *** عَقِيمٌ مِنَ الأحرارِ صحراءُ بَلْقَعُ
أفي كلِّ عامٍ تَشهدونَ دوَيلةً *** على الكعكِ والبترولِ تَبْنيْ وتَصنعُ
فَهِمّةُ قَوميْ في الخليجِ بطونُهمْ *** وأمعاءُ أبناءِ العراقِ تُمَزَّعُ
لَحا اللهُ خَوّاناً وقَرّب يومَهُ *** لعلّ بُنَيّاتِ العِراقَيْنِ تَشْبَعُ
وأَتْبَعَ حكّامَ الفسادِ بلعنةٍ *** يشارِكُهمْ فيها السَفِيهُونَ أَجْمَعُ
وأَبْدَلَنا بالظالمينَ خليفةً *** يَهُزُّ لواءَ المسلمينَ ويَرفعُ
ويحميْ ثُغُوراً قد أُبِيحتْ وبيضةً *** فما إِمْرةُ الصِبْيانِ تَحْمِيْ وتَمْنَعُ
وأخرى أقامتْ في فِلَسطينَ سلطةً *** إلى أرضِ مِجْرِيْطٍ)تَخُبُّ وتُوضِعُ
ومَنْ لم يجدْ نفطاً وغازاً يبيعُهُ *** فلا بأْسَ بالأوطانِ تُشرى وتُقطَعُ
بِأُسْلو أتموا لِرابينَ صَفقةً *** وفي غفْلةِ الأحرارِ خانُوا ووَقَّعُوا
فباءُوا مِنَ اللهِ العظيمِ بغضبةٍ *** تَكادُ الرَواسيْ الشُمُّ منها تُصَدَّعُ
ولكنهمْ لم يَعرفوا طبعَ أُمّةٍ *** تريدُ جميعَ الكَفِّ إنْ نِيلَ إصبعُ
وفي مُحْكَمِِ التَنزيلِ وصفُ عُهودِها *** إذا عاهدتْ عنْ نَبْذِها لا تَوَرَّعُ
أيا بائعيْ مَسرى النبيّ رُوَيْدَكُمْ *** أأنتمْ يهودٌ أم رَعادِيدُ خُنَّعُ
إذا دارتِ الأيامُ واشتدَّ ساعدٌ *** فسوف تَرَوْنَ النجمَ في الظُهرِ يَطْلُعُ
ولنْ تنفَعَ العادِينَ أموالُ نَوْبَلٍٍ *** ولا مانِحاتُ المالِ ترجو وتطمعُ
تُمَهِّدُ درباً لامتصاصِ دمائِنا *** تُضاهِئُ دَورَ الراعيَيْنِ وتَتْبَعُ
فما هي باللاّئيْ تُضَمِّدُ جُرحَنا *** ولكنها مِنْ عَمِّها سامَ أَشْنَعُ
نَسِيْتُمْ بلادَ الشّاشِ والقَرْمِ قبلَها *** وما كان في الأفغانِ أَنْكى وأَبْشَعُ
وبالأمسِ ناءُوا في الخليجِ بِكَلْكَلٍٍ *** وتحالفوا ضد العراق وجَمَّعُوا
وقامتْ لِحُكْمِ البَغْيِ إذّاكَ ضجةٌ *** وتَدَثَّرُوا جِلْدَ النُمورِ وقَعْقَعُوا
فلَمْ نَرَ طحناً يُثْلِجُ الصَدْرَ وَقْعُهُ *** وظلتْ عبيدُ الكفرِ تعطيْ وتَخضعُ
وأضحتْ عُلُوجُ الرُومِ نَشْوى أَمينةً *** فها هي في شَطِّ الكويتِ تسفّعُ
وكانتْ حِمَى الإسلامِ دِرْعاً مَنِيعةً *** تُسامِيْ عَرِينَ اللّيثِ بل هي أَمْنَعُ
وليس غريباً أنْ يُرى العَيْرناهِقاً *** إذا غابتِ الآسادُ يَنْزُو ويَرْتَعُ
فيا لَهْفَ قلبيْ هلْ تعُودُ لدينِنا *** بَيارِقُ مَجْدٍ تحتها البِيضُ تَلْمَعُ
ويُجْبَى لبيتِ المالِ فَيْءٌ وجِزْيَةٌ *** ويَرْقى بنا فوقَ السحائبِ أَصْمَعُ
إلى مَقعدِ العِزِّ الذي لا يَرُومُهُ *** عظيمٌ مِنَ الكفارِ أصفرُ رَعْرَعُ)
إذا حدثَتْهُ النفسُ يوماً بغَدرةٍ *** أتاهُ جوابٌ مِنْ سَنا البرقِ أَسرعُ
كتائبُ توحيدٍ بها الموتُ كامنٌ *** يقدِّمُها صَوْبَ المعامِعِ أَرْوَعُ
أَحَدُّ منَ البِيضِ الصِفاحِ مَضاؤُهُ *** شديدٌ على الأعداءِ مِقْدامُ سَلْفَعُ
وليس غريباً أن يُرى النصرُ بَغْتةً *** فيَفرحُ أقوامٌ قليلونَ رُكَّعُ
وما النصرُ إلا مِن حكيمٍ فإنْ يَشَأْ *** وإلا فرأسُ الناسِ قتّاتُقُنْدُعُ
βάЯβϊĆαП- عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى